1 FI-L-WAKIT dā nās kutār igtamma‘ū wa mā ‘indahum akil. 2 Wa Yasū‘ nādā ḥērānu wa qāl lēhum, Ana s̠h̠afqān ‘ala-n-nās fi s̠h̠ān ḍēyya at-ṭālit yom hum qā‘idīn ma‘y wa mā ‘indahum akil. 3 Wa kān khallēnāhum yer-ga‘ū sāyimīn li biyūtahum, yedukhū fi-d-derib, fi s̠h̠ān kutar minnahum gū min ba‘īḍ. 4 Wa ḥērānu qālū lēh, Min wēn neqdar negīb lēhum akil li yekafiīhum hena fi-l-ḵh̠ala? 5 Wa sa-alhum, Kam rag̠h̠īf ‘indakum? Wa qālū, Saba‘, 6 Wa waṣāhum yeqa‘idūhum fi-l-wāṭā, wa aḵh̠ad as-saba‘ rug̠h̠fān fi idēnu wa s̠h̠akkar wa kassarhum wa addāhum li ḥērānu fi s̠h̠ān yeqassimūhum lēhum, wa qassamū-hum li-n-nās. 7 Wa kān ‘indahum kamān sīr, wa bāraku wa waṣāhum yeqaddimūhu lēhum. 8 Wa akalū wa s̠h̠iba‘ū wa laqaṭū min al-wāṭā faḍlat al-akil-maleyat saba‘ qufaf. 9 Wa kān an-nās el akulū arba‘t alāf nafar wa ba‘dēn farraqhum. 10 Wa daḵh̠al al-murkab ma‘a ḥērānu wa gū fi ḥilla ismaha Dalmanūta.
11 Wa ba‘dēn el Farīsīyīn gū wa biqu ye-gh̠alliṭūhu, ṭālbīn minnu ‘alāma min as-samā fi s̠h̠ān yegarribūhu. 12 Wa Yasū‘ itnahhad bil-ḥel wa qāḥ Lē s̠h̠inū an-nās dēl yekūsū ‘alāma? Bi-l-ḥaqq aqūl lēkum, mā yaddū lēhum ‘alāma fi-z-zamān dēyya. 13 Wa ḵh̠al-lāhum wa daḵh̠al fi-l-murkab wa qaṭa‘ al-baḥar.
14 Wa-l-ḥērān nisū yaḵh̠dū ma‘hum akil, wa mā kān ‘indahum aktar min wāḥid ragh̠īf fi-l-murkab. 15 Wa waṣāhum wa qāḥ Aw‘ū min ḵh̠amīrat al-Farīsīyīn wa ḵh̠amīrat Hīrōdus. 16 Wa itfākarū ba‘ḍahum li ba‘ḍ, wa qālū, Al-kalām da fi s̠h̠ān mā ‘indana ‘ēs̠h̠. 17 Wa lamman Yasū‘ ‘arif fikirhum, qāl lēhum, Sh̠inū ḥadīskum ‘an qilit al-akiḥ lilēla mā ‘ariftū walā fahimtū? Damag̠h̠kum qawwi. 18 ‘In-dakum ‘uyūn wa mā s̠h̠āyifīn, Wa ‘indakum uḍnēn wa mā sāmi‘īn wa mā ṭāryīn? 19 Lam-man kassarta al-khamsa rug̠h̠fān li-l-khamsat alāf, kam quffa malētūha kussar? Wa qālū lēh, Itnās̠h̠er. 20 Wa-s-saba‘ rug̠h̠fān bēn arba‘t alāf, kam quffa malētūha fatafīt? Wa qālū lēh, Saba‘. 21 Wa qāl lēhum, Kēfin mā tefhamū? 22 Wa wiṣil fi Bēt Saida wa gābū lehu wāḥid ‘amyān wa ṭalabū minnu yelmasu. 23 Wa masak al-‘amyān bi īdu, wa marraqu barra-l-ḥilla, wa bazaq fi ‘uyūnu wa khatta idēnu fōqu wa qāl lēh, Shāyif s̠h̠ī? 24 Wa ‘āyan fōq wa qāl, Shāyif nās mitil ah̠h̠-h̠h̠edar wa lākin mās̠h̠yīn. 25 Ba‘dēn khaṭta īdēnu fōq ‘uyūnu tāni marra, wa qāḵ ‘āyan fōq. Wa nazaru raga‘ ‘alēhu wa s̠h̠āf kull s̠h̠ī semiḥ. 26 Wa ṣarafu li ahilu wa qāḥ Mā tedḵh̠ul al-ḥilla walā teḥaddis zōl abadan.
27 Wa Yasū‘ rauwaḥ wa ḥērānu ma‘u wa daḵh̠al al-ḥilla ismaha Qayṣareyya Fīlibbus, wa lamman kānū māsh̠yīn fi-d-derib sa al ḥērānu wa qāl lēhum, An-nās yeqūlū shenū ‘anni, ana mīn? 28 Wa qālū, Minnahum yeqūlū Yuḥanna al-ma‘madān, wa minnahum Īlīyya, wa minnahum wāḥid nebi. 29 Wa qāl lēhum, Wa intu teqūlū ana mīn? Wa Butrus qāl lēh, Inta al-Masiḥ. 30 Wa waṣāhum mā yeḥaddisū zōl ‘annu. 31 Wa biqa yu‘allim-ahum Ibn al-Insān lāzim yetawagga‘ ketīr, wa-sh-shiyūkh wa-n-nās al-kubār māsh̠yīn yerfu-ḍūhu wa yekutlūhu, lākin ba‘d telāta yōm yeqūm min al-mōt. 32 Wa kallam al-kalām da bāyin, wa Butrus qarrab lēhu wa biqa yin-haru. 33 Wa lamman itlaffat wa ‘āyan li ḥērānu nahar Butrus wa qāl lēh, Iba‘d minni, ya Iblīs, fi s̠h̠ān mā yehimmak ta‘līm Allah lākin yehimmak ta‘līm an-nās. 34 Wa nādā gamī‘ an-nās wa ḥērānu wa qāl lēhum, El dāyir yegi warāya ḵh̠allīhu yenkir nafsu wa yes̠h̠īl ṣalību wa yitba‘ni. 35 El dāyir yekhalliṣ nafsu yehliku, wa el dāyir yehlik nafsu fi s̠h̠ān khātri wa khātir al-ingil huwa yekhallisu. 36 Ez-zōl yeksab kān ribiḥ ad-dunya wa ḵh̠isir nafsu? 37 Ez-zōl gebaddil nafsu bi s̠h̠inū? 38 Ez-zol el yenkirni wa yenkir ta‘līmi fi-z-zamān al-baṭṭāl dēyya, Ibu al-Insān mās̠h̠i yenkiru lamman yegi bi magid Allah ma‘a-l-qiddisīn.
يسوع يطعم أربعة آلاف رجل
(متى 15:32-39)1 وتَجمّعَ في تِلكَ الأيّامِ جُمهورٌ كبيرٌ، وما كانَ مَعَهُم شيءٌ يأكلونَهُ. فَدَعا يَسوعُ تلاميذَهُ وقالَ لهُم: 2 «أُشفِقُ على هذا الجَمعِ فَهُم مِنْ ثلاثةِ أيّامٍ مَعي، ولا طعامَ لهُم. 3 وإنْ صرَفْتُهم إلى بُيوتِهِم صائِمينَ، خارَت قِواهُم في الطّريقِ، ومِنهُم مَنْ جاءَ مِنْ مكانٍ بَعيدٍ».
4 فأجابَهُ تلاميذُهُ: «كيفَ لأحَدٍ أنْ يُشبعَ هؤُلاءِ النّاسَ خُبزًا هُنا في البرّيّةِ؟» 5 فسألَهُم: «كم رَغيفًا عِندَكُم؟» قالوا: «سَبعَةٌ». 6 فأمَرَ يَسوعُ الجَمعَ أنْ يَقعُدوا على الأرضِ، وأخَذَ الأرغِفَةَ السَبعَةَ وشكَرَ وكسَرَها وأعطى تلاميذَهُ لِيُوَزّعوها على الجَمعِ، فوَزّعُوها علَيهِم. 7 وكانَ معَ التلاميذِ بعضُ سَمكاتٍ صِغارٍ، فبارَكَها يَسوعُ وطَلبَ مِنْ تلاميذِهِ أنْ يُوَزّعوها أيضًا. 8 فأكَلَ النّاسُ حتى شَبِعوا، ثُمّ رفَعوا مِمّا فضَلَ مِنَ الكِسَرِ سَبعَ سِلالٍ. 9 وكانوا نحوَ أربَعةِ آلافٍ. فَصرَفَهُم يَسوعُ 10 وركِبَ القارِبَ معَ تلاميذِهِ وجاءَ إلى نواحي دَلمانُوثَةَ.
الفريسيون يطلبون آية
(متى 16:1-4)11 وأقبَلَ إليهِ بَعضُ الفَرّيسيّينَ وأخذوا يُجادِلونَهُ طالِبينَ مِنهُ آيةً مِنَ السّماءِ ليُجرّبوهُ، 12 فتَنَهّدَ مِنْ أعماقِ قَلبِه وقالَ: «ما لِهذا الجِيلِ يَطلُبُ آيةً؟ الحقّ أقولُ لكُم: لن يُعطى هذا الجِيلُ آيةً!»
13 وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّاطئِ المُقابِلِ.
خمير الفريسيين وخمير هيرودس
(متى 16:5-12)14 ونَسيَ التلاميذُ أن يتزَوّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. 15 وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: «إنتَبِهوا، إيّاكُم وخميرَ الفَرّيسيّينَ وخميرَ هيرُودُسَ!»
16 فتَساءَلوا: «هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟» 17 فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: «لماذا تُفكّرونَ أنّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أما أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدّ؟ 18 أمْ لكُم عُيونٌ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ 19 عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: «اَثنَتَي عَشْرَةَ قُفّةً!» 20 قالَ: «وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: «سبعَ سِلالٍ!» 21 فقالَ لهُم: «أما فَهِمْتُم بَعدُ؟»
شفاء أعمى في بيت صيدا
22 ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. 23 فأخَذَ بِيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: «أتُبْصِرُ شيئًا؟»
24 فتَطلّعَ وقالَ: «أُبصِرُ النّاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنّهُم أشجارٌ». 25 فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرّةً أُخرى على عَينَي الرّجُلِ، فأبصَرَ جيّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلّ شيءٍ واضِحًا. 26 فأرسَلهُ إلى بيتِهِ وقالَ لَه: «لا تَدخُلِ القَريةَ».
بطرس يشهد بحقيقة يسوع
(متى 16:13-20، لوقا 9:18-21)27 وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريّةِ فيلبّسَ، وفي الطّريقِ سألَ تلاميذَهُ: «مَنْ أنا في رأيِ النّاسِ؟» 28 فأَجابوهُ: «يوحنّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبياءِ». 29 فسألَهُم: «ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟» فأجابَ بُطرُسُ: «أنتَ المَسيحُ!» 30 فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا.
يسوع ينبئ أول مرة بموته وقيامته
(متى 16:21-28، لوقا 9:22-27)31 وبدأَ يُعلّمُهُم أنّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلّمو الشّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامٍ. 32 وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيَةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. 33 فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: «اَبتَعِدْ عَنّي يا شَيطانُ، لأنّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ».
34 ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: «مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. 35 لأنّ الذي يُريدُ أنْ يُخلّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبيلي وسَبيلِ البِشارَةِ يُخَلّصُها. 36 فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ 37 وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ 38 لأنّ مَنْ يَستَحي بي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشّرّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ».